الدكتور السعد لوليد : بكل أسف و ألم و صراحة….
بكل أسف و ألم و صراحة…. لا أعرف أي أمل ينتظر أجيالنا!
لا أعرف أي مستقبل ينتظر أمة تنفق حكومتها عشرات المليارات نقدا على أسرها المتعففة و المعدومة الدخل سنويا بدل تشغيلها في مشاريع تجارية مضمونة الدخل مثل ( وقود و غاز و لحوم و خضروات و زيت و سكر و شاي) و توزيع أرباحها على تلك الأسر..
في الوقت الذي أيضا تمنع أشبالهم المتوفقين من الإابتعاث و الإستفادة من المقاعد المقدمة لبلادنا هبة و التي تبلغ رسومها أكثر من ثلاثة ملايين سنويا (لكل مقعد) مقدمة كهبة و مساعدة في إطار التبادل الثقافي بين بلادنا و الدول الشقيقة و الصديقة بحجة توفير مبلغ مليار أوقية جديدة خمس المبلغ المهدور على الأسر المتعففة و المزمع أنه سيساعد في بناء جامعة و كليات و معاهد هي أصلا عاجزة عن الدخول في التصنيف العالمي و لو بالرقم( صفر )منذ 1980.
كان الله في عون فقرائنا و أشبالنا و كل عام و شعبنا و وطننا بخير و عيدكم مبارك و سعيد.
و الصلاة و السلام على نور الهدى و الكائنات سيدي رسول الله محمد الهادي البشير مخرج الناس من الظلمات إلى النور.
و الله المستعان به على ما يمكرون.