الأزمة المناخية والتضامن الإفريقي وحضور وزيرة البيئة ااموريتانية

في اليوم الثالث على التوالي، تواصل السيدة مسعوده بحام محمد الأغظف، وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، تمثيلَ موريتانيا في أشغال الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

شاركت السيدة الوزيرة في الدورة الاستثنائية للجنة رؤساء الدول والحكومات حول التغيرات المناخية، برئاسة وليام سامويل روتو، رئيس كينيا. أثناء هذه الدورة، ذكّر فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بضرورة وضع المصالح الإفريقية في قلب المفاوضات المناخية العالمية. وأبرز أهمية استجابة جماعية وتضامنية تجاه التحديات المناخية.

وبالموازاة مع ذلك، شاركت الوزيرة في اجتماع رفيع المستوى، كُرِّس للتهديد الذي يطرحه ارتفاع مستوى البحر، وذلك برئاسة مشتركة مع الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو كوتيريش. وألقت الضوء على الاستنتاجات المقلقة لآخر تقرير لـ”الفريق الحكومي الدولي بشأن تطور المناخ” : منذ سنة 1993، ارتفع مستوى المحيطات بـ9,4 سم، مع ارتفاع إضافي 30 سم ينتظر في أفق سنة 2050، مهددا بفداحة المناطق الشاطئية الإفريقية.

إلى جانب السيدة الوزيرة، جمع الوفد المرافق لرئيس الجمهورية : السيد الناني ولد اشروقه، مدير ديوان رئيس الجمهورية، والسيدة خديجة امبارك فال، سفيرة موريتانيا لدى الاتحاد الإفريقي واثيوبيا، والسيد سيدي ولد محمد الأغظف، سفير موريتانيا لدى الأمم المتحدة، بالإضافة إلى السيد صالح ولد دهماش، مكلف بمهمة في رئاسة الجمهورية.

وفيما يخص السيدة الوزيرة، كانت مرفوقة بالسيد محمد يحيى ولد لفظل، مستشار فني مكلف بالتعاون والشراكات.