Uncategorizedالأخبارمقالات

ﻻ ﻳﻐﺴﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﺭ ﺇﻻ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻣﻮﺭ / ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺇﺷﺪﻭ

ﺇﻥ ﻣﺎ ﻳﺴﻮﺩ ﻓﻲ ﻭﻃﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻹﺟﺮﺍﻡ
ﺍﻟﻤﻨﻈﻢ ﻭﺍﻟﺴﻴﺒﺔ ﻭﻧﻬﺐ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻣﻦ ﺗﻔﻨﻦ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ
ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﻭﺍﻟﺤﺮﻣﺎﺕ ﻭﺍﺯﺩﺭﺍﺀ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ ﻋﺎﺭ
ﻭﻋﺠﺰ ﻭﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﻭﺍﺟﺒﺎﺗﻬﺎ! ﻭﻻ ﻳﻐﺴﻠﻪ ﺇﻻ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻣﻮﺭ
ﻫﻲ:
1. ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ – ﺃﻭ ﺇﻗﺎﻟﺔ- ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻦ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﻦ
ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ – ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ ﺃﻭ ﺑﻌﻴﺪ- ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﺬﺭﻳﻊ.
ﻭﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺻﺎﻟﺤﻴﻦ ﺃﻛﻔﺎﺀ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻤﻬﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ
ﺍﻟﻤﺼﻴﺮﻳﺔ.
2. ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ – ﻋﻠﻰ ﻋﻼﺗﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ – ﻟﻠﻤﺼﺎﺩﻗﺔ ﺍﻟﻌﺎﺟﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ
ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ ﺻﺎﺭﻣﺔ ﺗﺠﺮﻡ ﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ﻭﺗﺼﻨﻔﻪ ﺣﺮﺍﺑﺔ ﻭﺗﻌﺎﻗﺒﻪ ﺑﺎﻹﻋﺪﺍﻡ
ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺆﺑﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ. ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻇﻞ ﺯﺍﺋﺪﺓ ﻧﻜﺮﺓ ﻓﻲ ﻓﻘﺮﺓ ﻣﻦ ﻓﺼﻞ
ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻌﺎﺋﺮ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ (ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 309)
ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ.
3. ﺇﺻﻼﺡ ﻭﺗﻔﻌﻴﻞ ﻭﺗﺄﻫﻴﻞ ﻭﺗﻤﻮﻳﻞ ﻭﺯﺍﺭﺗﻲ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ
ﻣﺨﺎﻟﻒ ﻻﺗﺠﺎﻫﻬﻤﺎ ﺍﻟﻬﺰﻟﻲ ﺍﻻﺭﺗﺰﺍﻗﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻇﻬﺮﺍ ﺃﺑﻘﻰ ﻭﻻ ﺃﺭﺿﺎ
ﻗﻄﻊ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺧﻠﻖ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺻﺎﻟﺢ! ﻭﺇﻻ ﻓﺈﻏﻼﻗﻬﻤﺎ ﺃﻭﻟﻰ!
ﺗﺮﻯ ﺃﻳﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻭﻫﻞ ﻋﻠﻤﺖ ﺑﻪ ﺃﺻﻼ
ﻭﻛﻴﻒ ﺗﺄﺕﻯ ﺃﻥ ﻳﺴﺒﻘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﺴﻨﻮﻥ – ﻣﺸﻜﻮﺭﻳﻦ- ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﻳﻦ!
ﻣﺘﻰ ﺳﺘﻔﻘﺴﻮﻥ ﻭﺗﺨﺮﺟﻮﻥ ﻣﻦ ﺷﺮﻧﻘﺔ ﺍﻟﺨﻮﻳﺼﺔ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺒﻠﺘﻢ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺗﺪﺧﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺎﻫﻴﺔ ﺍﻷﻧﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻭﺣﻤﻞ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ!

زر الذهاب إلى الأعلى