ولد مدو يوضح: لا تغيير في سياسة موريتانيا تجاه الهجرة

أكدت موريتانيا انفتاحها “على المهاجرين ولكن بطريقة قانونية”، مشددة على أن موقفها من الهجرة لم يطرأ عليه أي تغيير.
ونفى وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، الحسين ولد مدو، ما يشاع في بعض شبكات التواصل الاجتماعي حول الموضوع.
وقال ولد مدو إن ما حدث في الآونة الأخيرة من ترحيل لأشخاص دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية مبالغ فيه، إذ لا يتجاوز الأمر تنفيذ ما تنص عليه الاتفاقيات الدولية والثنائية في مجال محاربة الهجرة غير النظامية.
وأكد الناطق باسم الحكومة أن ذلك وقع بالتعاون والتنسيق مع بلدان من تم ترحيلهم.
وتحدث ولد مدو عن منح موريتانيا كل التسهيلات المطلوبة للمهاجرين لتسوية وضعية إقامتهم، كالإعفاء من رسوم الإقامة، خاصة المهاجرين من الدول التي تربط موريتانيا بها علاقات ثنائية.
واتهم ولد مدو بعض المهاجرين بعدم الاهتمام بالحصول على الإقامة، ضاربا المثل بما حدث عام 2022 التي دخل فيها إلى موريتانيا 130 ألف مهاجر لم يطلب الإقامة منهم سوى 7000 فقط.
وأضاف ولد مدو أن موريتانيا في إطار محاربة الهجرة غير النظامية تمكنت في الأيام الأخيرة من تفكيك أربع شبكات لتهريب المهاجرين من جنسيات مختلفة، مؤكدا أن ما يربط موريتانيا بأوروبا في مجال الهجرة هو ما يربطها بدول العالم الأخرى، نافيا ما يتناوله البعض من أن موريتانيا أصبحت جهاز درك أو حارس حدود للأوربيين.