استنكر المجلس الشبابي للمنظمة الشبابية لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) ما وصفه بالتضييق على الحريات والقمع في البلاد، وطالب السلطات بالعمل على امتصاص البطالة التي تنتشر في صفوف الشباب من خلال مشاريع تنموية جادة.
وعدد المجلس من بين الحالات التي وصفها بالقمع ما تعرض له الشباب من حملة الشهادات المعترضين على حرمانهم من الدراسة الجامعية، والحاصلين على معدل 12 في مسابقة المدرسة الوطنية للإدارة، وأولئك المنددين بتلويث البيئة، وغيرهم من أصحاب المطالب المشروعة. حسب نص البيان.
كما ندد المجلس في بيان أصدره في ختام دورة له السبت “بالقرارات الأخيرة التي تقصي بعض حملة الشهادات من مسابقات التوظيف وتلك التي تضع عراقيل غير مبررة أمام انسيابية التمدرس”.
ودعا المجلس في بيان تلقت الأخبار نسخة منه الشباب الموريتاني لرص الصفوف والنضال من أجل فرض مكانة لائقة بهم كفئة عمرية تمثل أغلب سكان البلد، ويعتمد عليه الوطن في النهوض به وبناء مستقبله.
وعبر عن سروره باحتضان البلاد لكأس الأمم الإفريقية تحت العشرين سنة، وتمنى للفريق الوطني حظا أوفر في المنافسات القادمة.
وقال المجلس إنه استمع خلال اجتماعه لتقرير عن أداء المنظمة إضافة للتقرير الرقابي الذي أعده مكتب المجلس، كما ناقش خطة المنظمة للعام 2021، إضافة إلى تعويض بعض المقاعد الشاغرة في المكتب التنفيذي والمجلس الشبابي.