مقرات بمدن استرالية ترفع العلم الصحراوي بمناسبة الذكرى 45 لإعلان الجمهورية الصحراوية
رفعت بلديات ومقرات نقابات أسترالية بمدينتي ميلبورن وسيدني اليوم الجمعة علم الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية تعبيرا عن التضامن مع القضية الصحراوية، واحتفالا مع الشعب الصحراوي بالذكرى الـ45 لإعلان الجمهورية الصحراوية.
وتم رفع العلم الصحراوي في مدينة سيدني بمقر بلدية “لايكارت” بحضور مجموعة من أصدقاء الشعب الصحراوي تتقدمهم الدكتورة مرديث برگمان، الرئيسة السابقة للغرفة التشريعية لبرلمان ولاية نيو ساوث ويلز الاسترالية، وممثل جبهة البوليساريو باستراليا ونيوزيلاندا، السيد محمد فاضل كمال.
أما بمدينة ميلبورن فتم رفع العلم بحضور الكاتب العام لمجلس اتحاد النقابات ببلدية “بالارات” مرفوقا بمجموعة من أعضاء لجنة الصداقة الأسترالية مع الشعب الصحراوي.
وللإشارة، سيبقى العلم الوطني الصحراوي يرفرف على مباني البلديات واتحادات النقابات بسيدني وميلبورن لمدة اسبوع كتعبير عن التضامن مع الشعب الصحراوي وقضيته العادلة.
من جهة أخرى، سيقيم فرع لجنة التضامن الأسترالية مع الشعب الصحراوي بمدينة ميلبورن الأسترالية حفل عشاء لإحياء ذكرى إعلان الجمهورية الصحراوية يوم السبت، يحضره أعضاء مجالس بلدية وممثلين عن اتحادات عمالية ومناصرين للقضية الصحراوية.
وكانت الإذاعة الوطنية الأسترالية قد سلطت الضوء على القضية الصحراوية يوم الاربعاء ضمن برنامج ذائع الصيت يقدمه الاعلامي المرموق، فيليب آدمس، الذي استضاف كلا من ممثل الجبهة بأستراليا والدكتورة راندي أروين، المختصة في القضية الصحراوية.
وتطرق البرنامج الإذاعي إلى آخر تطورات القضية الصحراوية بعد استئناف حرب التحرير ضد الاحتلال المغربي يوم 13 نوفمبر الماضي، كاشفا ما يتعرض له المواطنون الصحراويون بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية من انتهاكات شنيعة لحقوق الانسان.
كما تناول البرنامج بالتحليل قرار الرئيس الأمريكي السابق، ترامب، الاعتراف باحتلال المغربي اللاشرعي لأجزاء من الصحراء الغربية وما سبب من ردود فعل منددة بهذا القرار المنافي للشرعية الدولية ولقرارات الامم المتحدة وللموقف الامريكي الداعم لحق تقرير مصير الشعب الصحراوي الذي حافظت عليه جميع الإدارات الامريكية السابقة.