كشف منقبون وعمال مطاحن الحجارة بالشامي لموقع آخر قرار عن ما أسموه بالخطر الكبير والتكاليف الباهظة من تحويل السياج الذي رأوا فيه من الأضرار ما لا يفي تحت حصر.
بين العمال وأصحاب التنقيب أن نقل السياج سينجم عنه من الأضرار المادية والمعنوية ما سيجعل من مدينة الشامي مدينة مهجورة بعد ما أصبحت مأهولة بالسكان والمؤسسات وأصبحت عامرة البضائع والمعدات وآلات التنقيب.
قال المستثمرين في مطاحن الحجارة أنهم استثمروا عشرات الملايين في أنواع الآلات والتجهيزات بكل أشكالها وأنواعها وسط السياج القديم وترحيلهم سينجم عنه من الخسارة وهدر المال ما لا يمكن وصفه.
حذر المستثمرين من أصحاب مطاحن الحجارة الحكومة من مخاطر تحويل المطاحن إلى السياج الجديد واعتبروه أمرا مستحيلا وخطيرا على البيئة والإنسان.
أكدوا أثناء تصريحهم لموقع آخر قرار أن وجود سياح المطاحن الجديد بين شرائك أسيانيد سينجم عنه من الخطر ما لا يمكن أن يوصف وعلى الحكومة فورا أن تتراجع عن القرار الخطير الذي سيكون سببا في زهق كثير من الأنفس.
يضيف المستثمرين في مطاحن الحجارة أنهم لن يقبلوا التحويل مهما كلف الثمن معللين أن المال سيهدر والأنفس ستزهق والخطر كبير ومتشعب.
أشاروا في تصريحاتهم أن قرار تحويل السياج خطير جدا وعلى الحكومة أن تعمق التفكير في شأنه وتحذر أن تفتح بابا من المخاطر على الأنفس والمال وقتل مدينة الشامي التي أصبحت مليئة بالعمال والمؤسسات الكبيرة التي تستقطب مئات العمال.
من جانب آخر دعا المنقبون الحكومة إلى النظر في القرار الخطير والمجحف في حقهم واعتبروه قرارا جائرا سيعرضهم لكثير من المشاكل رغم كونهم لا يأمنون على أنفسهم من تداعيات الحرابة والسطو في المسافة الشاسعة.
يتواصل