أعلن في مالي عن تولي العقيد عاصيمي غويتا رئاسة البلاد، بعد استقالة الرئيس والوزير الأول الانتقاليين أمس، والإفراج عنهما اليوم.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول عسكري وصفته بالرفيع، قوله إن غويتا “تولى منصب رئيس المرحلة الانتقالية حتى إشعار آخر”.
وكان غويتا أعلن في وقت سابق للوساطة الدولية بباماكو أنه يعتزم تولي رئاسة المرحلة الانتقالية وسيعين وزيرا أول، وفق ما أعلنت مصادر دبلوماسية في مالي.
ودان أمس مجلس الأمن الدولي بالإجماع الإطاحة بالرئيس والوزير الأول الانتقاليين دون الحديث عن “انقلاب” أو التلويح باتخاذ إجراءات قسرية.
وقال المجلس إن “تغيير المسار الانتقالي بالقوة بما في ذلك عبر استقالات قسرية، غير مقبول”.
كما أعلنت مساء أمس وزارة الخارجية الأميركية في بيان تعليق واشنطن مساعدتها لقوات الأمن والجيش في مالي، مخذرة من أن “الولايات المتحدة ستدرس أيضا إجراءات تستهدف القادة السياسيين والعسكريين الذين أعاقوا الانتقال المدني نحو الحكم الديموقراطي”.
وينتظر أن تعقد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “الإيكواس” قمة حول مالي، لم يعلن بعد رسميا عن تاريخها.
تحرير موقع الاخبار المستقلة