أكد وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي سيدي أحمد محمد سعي قطاعه للنهوض بقطاع البناء والأشغال العامة، وتمكمينه من لعب دوله المحوري في التنمية، وترقية الاقتصاد الوطني عقب جائحة كوفيد 19.
وقال ولد محمد خلال خطابه اليوم في افتتاح المنتديات العامة للبناء والأشغال العمومية في قصر المؤتمرات إن ذلك يتطلب التغلب على الاختلالات الجوهرية المسجلة في هذا القطاع، وهي اختلالات تصاحب أي مشروع من بداتيه وحتى نهايته.
وعدد ولد محمد من هذه الاختلالات “عيوب التصميم ابتداء، وطول مسطرة إجراء الصفقات، وضعف جودة المنحز، وتجاوز الآجال المتعاقد عليها”، مردفا أن الحصيلية تكون في النهاية “قصر أعمار المنشئات”.
وذكر ولد محمد بأن الظروف التي فرضتها جائحة كوفيد 19 التي خيمت على العالم بأسره، ساهمت “في تعقيد تنفيذ المشارع رغم الجهود التي بذلتها الحكومة”.
وأضاف ولد محمد أن القطاعات المعنية بذلت جهودا حثيثة لتشخيص الاختلالات، وذلك من خلال الزيارات الميدانية، والنقاش المباشر مع المقاولين، مردفا أن المقاولين “غالبا ما دفعوا بحجج منها تأخر التمويل، وأمور تتعلق بالجهاز التنفيذي”.
وقال الوزير إن الرئيس محمد ولد الغزواني أولى قطاع البناء والأشغال العامة أهمية خاصة في برنامج الانتخابي “تعهداني”، مردفا أن هذه الأهمية تجسدت في إنجاز العديد من المشاريع العامة، والتخطيط لإطلاق أخرى لا تقل أهمية