استنكر عضو مجلس الشيوخ السابق الشيخ سيدي حننا، والباحث الموريتاني عبد الله أحمد المنير، اعتقال السلطات لمستشار وزير العدل السابق أحمد هارون الشيخ سيديا.
ووصفا في بيان لهما اعتقال ولد الشيخ سيديا بأنه تعسفي وجائر، مؤكدين عمهم له.
وطالب البيان بالإفراج الفوري عن ولد الشيخ سيديا، ودعا جميع القوى الحية في البلاد التواقة للحريات، إلى “جعل محنته قضية مشتركة والوقوف في وجه هذا الظلم والعمل من أجل الإفراج الفوري”.
وأضاف البيان:” سوف نستخدم جميع الوسائل القانونية على الصعيدين الوطني والدولي لتأمين إطلاق سراحه”.
وكان ولد الشيخ سيديا قد أصدر إلى جانب ولد حننا وولد المنير سبتمبر الماضي بيانا مشتركا طالبوا فيه الشعب الموريتاني مشاركتهم “طرحا سياسيا جديد”، مؤكدين أنهم وقفوا على ثلاثة مطالب كبرى له هي “سلطة قوية منظمة، ومشاركة فعالة للمجتمع وقواه الحية، وإيجاد الضمانات الكفيلة بإجراء انتخابات متكافئة بعيدة عن تأثير الدولة والمال العام”.
وأوقف ولد الشيخ سيديا أمس على خلفية تصريحات تحدث فيها عن ضلوع مسؤولين حكوميين في تهريب عملات صعبة، وهو ما نفته وزارة العدل في بيان لها الجمعة.