هل مندوب تآزر يسبح عكس التيار بغلق الباب أمام الراغبين في لقائه..؟
استاءت مجموعة من المجتمع المدني، من تصرفات مندوب تآزر، الذي قاموا بمراسلته من أجل لقائه، بغية اطلاعه على بعض القضايا الوطنية المهمة، بخصوص برنامج تآزر، وحسب المجموعة، فإن المندوب رفض لقاءهم بشدة، دون أن يقدم مبررا مقنعا.
قالت المجموعة: أنهم اتصلوا بأحد المستشارين، في المندوبية وشرحوا له الهدف من محاولة لقائهم بالمندوب، وطلبوا منه أن يبلغه بأمرهم وبما يريدون منه، فلما أبلغه بذلك رفض بشدة لقاءهم، متناسيا أن الإدارة يجب أن تكون مفتوحة، أمام المواطنين.
شكرت المجموعة رئيس الجمهورية، على اهتمامه بكل الطبقات الهشة والفقيرة ووضعه لمشاريع تنموية سيكون لها أثرا إيجابيا، إن وجدت حقا أيادي أمينه في توصيلها لطبقات المحتاجين، من أبناء هذا الشعب المسكين.
أبدت المجموعة خشيتها، في أن تذهب هذه التمويلات الضخمة المقدمة من طرف “مندوبية تآزر”، إلى الضعفاء والفقراء والمساكين والمعوزين والبسطاء، من هذا الشعب المحتاج إلى اتجاهات أخرى غير الاتجاهات الصحيحة، المخصصة لها في الأصل.
بينما رأت المجموعة أن تمويلات تآزر، الهادفة إلى تخفيف كابوس الفقر عن كثير من المواطنين، لم تسلك طريقها الصحيح، وحسب المجموعة لو أخذت تمويلات تآزر الطريق المراد لها في الأصل، لساد الارتياح والطمأنينة عموم التراب الوطني.