Uncategorizedالأخبارمقالات

جدل مستمر وتوقعات للمستقبل.. حول أداء الوزير الأول المختار ولد اجاي / أحمد ابراهيم اطفيل

تزدحم منصات التواصل الاجتماعي و المواقع الاخبارية بالقراءات و التحاليل و والتعليقات حول رئيس الوزراء المكلف المھندس المختار ولد اجاي و دوره في العشرية و في الخمسية بعدھا ، و تنقسم ھذه الزوبعة إلى رايين مسيطرين ، أما الأول فھو الرأي المشكك في جھد الرجل و في حجم مساھمته في تنمية البلد منذ تولى الشأن العام، و ھذ الرأي و جد في تعثر إعلان الحكومة ضالته المفقودة و دعم بكل وسائله المتاحة صراع الأجنحة المتخالفة حد رفض التعليمات .
استعر ھذ الرأي و تمت تغذيته بسرف من طرف بعض العناصر الذين رمتھم مقالع الحلفاء و الخصوم معا ، خارج أسوار النظام و دوائر تأثيره وزادھم بعدا سوء تقديرهم للواقع و آفاق المستقبل، و لا شك أن المائة يوم القادمة كفيلة بإلقاء الضوء الساطع على ھذ الرأي و دعاته و من يُنَظر لھم و يشجعھم.

أما الرأي الثاني فھو الذي أخضع الوزير المكلف الجديد لمعيار المساھمة المشاھدة و شخصوه من خلال نشاطه و نتائجه و حصاد جھده و استدلوا على حسن اختيار الرجل بنجاح تجربته و بما اكتظت به قاعات اجتماعات وزارته من عناوين شكلت في مجملھا لوحة معبرة عن جدية تنفيذ برنامج و التزامات رئيس الجمھورية للشعب كما عبرت عن حاجة الوطن و حمايته و حسن تمثيله.
لا يخفى على أحد أن الوزارة الأولى تحولت إلى خلية نحل تقدم رحيق اجاباتھا الشافية على تساؤلات المواطنين من الزراعة وخاصة زراعة الخضروات الامن الغذاءي،البني التحتية الحضرية إلى تخفيض الاسمنت ومراجعة بعض الصفقات والعقود ، و لا شك أن المائة يوم اللاحقة ستؤكد أو تنفي حرارة الدم الذي تم ضخه و النشاط الكثيف الذي ميز بداية تكليف الوزير الاول المختار ولد اجاي خلال مأمورية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الثانية ….
يتواصل

زر الذهاب إلى الأعلى