على صفحتھ على ألفيس بوك شدد الدكتور السعد ولد لوليد أن كل ما ورد في الخطاب باكورتھ التعليم العالي و قال:
” كل ما ورد في خطاب الوزير الأول … باكورته التعليم العالي و التكوين و الإبتعاث.
تابعت خطاب معالي الوزير الأول/ المهندس المختار أجاي أمام البرلمان اليوم لتقديم الخطوط العريضة و المحاور و السياسات و الإستراتيجيات العامة لحكومته الوليدة.
الرجل تكلم بإيجاز كبير و دقة عالية و تفصيل مبين و معرفة
جلية بالقطاعات الحكومية عامة في مثل كهذا خطابات و عروض.
معرفة إكتسبها الرجل من تجربة تراكمية من خمسة عشرة سنة في دولاب المالية و الاقتصاد و التنمية و التخطيط ترفدها ذهنية مهندس إحصائي مدقق و روح فتى طموح قادم من تحت ركام الكدحة و الفقر.
الخطاب كان شاملا و ماسحا لكل المشاكل و إستشرافيا لكل الحلول و التوقعات و الإصلاحات واعدا و مبشرا بنفس جديد و روح و ديناميكية خاصة.
لكنه و لوهلة ما بدالي أن المهندس الوزير الأول غير ملم بمافيه الكفاية بقطاع التعليم العالي ومكنوناته و معوقاته و عقباته و سياساته و لوبياته كما ظهر جليا في مروره مر الكرام عليه من خلال الفقرات العامة و السريعة التي خصصها لقطاع التعليم العالي رغم أهميته و محوريته في كل ما جاء في خطابه الجيد اليوم.
# أتمنى على معالي الوزير الأول أن يأخذ ملف التعليم العالي و التكوين و التدريب بيده و أن يخصص وقتا كافيا للتفقه فيه و التمعن و سبر أغواره بعد نهاية عرضه لبرنامج حكومته أمام البرلمان إن شاء الله.
# فالتعليم العالي و التكوين المهني و التدريب هو باكورة تلك الطموحات و السياسات و الإستشرافات التي عبر عنها اليوم أمام البرلمان و هو حجر الزاوية للنهضة و التنمية و العبور و الإقلاع الاقتصادي و الاصلاح الموعود و المنشود” .