المصير المجهول لعائلة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي إلى أين؟!
في 17 فبراير 2011 بدأت ثورة الربيع العربي تلوح في الأفق من بنغازي على الزعيم العربي الليبي الراحل معمر القذافي بتدبير من المخابرات الغربية والأمربكية وبممالأة من بعض أنظمة الخيانة والعمالة العربية من ملوك وأمراء حيث كانت بالنسبة لهم إنهاء آخر عقبة عربية في وجه المشروع الإمبريالي التوسعي الغربي الأمريكي في الوطن العربي والقارة السمراء
حيث خرح الليبيون على زعيمهم التاريخي الذي قاد انقلابا عسكريا باسم الضباط الأحرار علي الملكية في ليبيا في الفاتح من سبتمبر سنة 1969وحولها إلى جماهرية عربية لتكون معقل لكل الثوريين من العالم الرافضين للخنوع والرضوخ للأطماع الغربية والأمربكية وعملائهم مما جعل ليبيا مستهدفة من طرف المخابرات الغربية وزعيمها حيث حاولت الدول الغربية في أكثر من مرة تصفية الزعيم الليبي واغتياله من خلال عمليات سرية وعلنية لكنها لم تكلل بالنجاح إلى أن وجدوا الفرصة في ثورة الربيع العربي وفتح الزعيم الليبي الباب أمام المصالحة والمهادنة مع الغرب وأمريكا في طي الماضي وإقامة علاقات مبنية على التعاون بتخلي ليبيا عن مشروعها النووي ودعم الإرهاب في العالم والحركات التمردية في إفريقيا وبعض دول إفريقيا وأمريكا وآسيا والتخلي عن الخطاب التحريضي ضد الملوك والأمراء العرب وتعاملهم مع الأمريكان ومخطط قيام دولة الكيان الصهيوني الذي بدأت عمالته مع الملك المغربي الراحل الحسن الثاني وباقي الخونة العرب الذين عملوا على إقامة علاقات سرية مع الكيان الصهيوني وبيع القضية الفلسطينية مقابل بقائهم قي كراسيهم والسكوت على أعمالهم الوحشية والإجرامية ضد شعوبعم ونهب ثرواتهم بتسليمها على طبق من ذهب للدول العربية بصفقات مرضية
وكان الزعيم الليبي القذافي أحد القادة العرب الذين يدركون تلك العبة الخبيثة للغرب وأمريكا مما جعلهم كانوا حريصين على زواله وجاءت الفرصة مع الربيع العربي الذي انطلق من تونس وجاء على ليبيا ليذهب ليردي الزعيم الليبي قتيلا تحت رحمة رصاص الثوار في صحراء ليبيا لتتشتت ليييا إلى كتائب وفرق وشرق وغرب وجنوب.
يتواصل…