جدد حزب “القوى التقدمية للتغيير” مطالبته بتدريس اللغات الوطنية، مشيدا بـ”إجماع القوى السياسية على الحاجة إلى إدخال اللغات الوطنية في نظام التعليم في البلد”.
وأضاف في بيان له :”مقتنعون أن المحافظة وتعزيز جميع لغاتنا تشكل شرطا إلزاميا لترقية تنوعنا الثقافي والحفاظ على هويتنا التعددية”.
وقال إن “التجريب المقنع للغات الوطنية في النظام التعليمي في أوائل الثمانينيات هو دليل ملموس على قدرتها على البقاء”.
وتابع:”على المستوى العرقي والسياسي، فإن الرغبة في إحداث المدرسة الجمهورية والتي تمنح الجميع نفس فرص النجاح ، تمر بالضرورة من خلال هذا، يجب على أي جمهورية أن تعامل مواطنيها على قدم المساواة من خلال ضمان إمكانية حصولهم في ظل نفس الظروف على تعليم جيد”.
وأكد على أن “تدريس هذه اللغات لجميع أطفالنا في النهاية سيؤدي إلى كسر حواجز اللغة بين سكاننا ، وتعزيز التداخل الثقافي بين مجتمعاتنا لخلق ظروف أكثر ملاءمة للاندماج”.