حزب تواصل يدين في بيان الإساءة لزعيم المعارضة ويؤكد رفض كل أنواع التشهير
قال حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل”، إنه يدين بأقوى العبارات، ما سماه “حملات الإفك والتشويه التي يتعرض لها زعيم المعارضة الديمقراطية الزعيم إبراهيم ولد البكاي”.
وأشاد الحزب في بيان أصدره عقب الدورة العادية لمكتبه التنفيذي، بما اعتبره “هبة التضامن الواسع معه وما حملت من شهادات تزكية له هو بها جدير”، حسب تعبير البيان.
وجدد “تواصل” دعوته لـ “حوار وطني شامل”، مشددا على ضرورة أن لا يستثني أحدا ولا يستبعد موضوعا.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)
بيان
في دورة عادية أيام السبت 15 رجب 1442 هجرية، الموافق لـ 27/02/2021 والاثنين 17 رجب 1442 هجرية، الموافق لـ 01/03/202 اجتمع المكتب التنفيذي للحزب لتدارس سير العمل الحزبي ومتابعة التطورات السياسية في البلد، وقد استمع المكتب لتقرير إداري عن عمل الأمانات، وإحاطات مفصلة من رئيس الحزب عن الاتصالات واللقاءات السياسية التي قام بها خلال الأسابيع الماضية في سياق المساعي الحزبية للدفع باتجاه حوار وطني شامل يفضي لتحول توافقي، كما رسمت ملامحه وثيقة التحول التوافقي التي كانت محور الاتصالات والنقاشات مع مختلف الأطراف.
واطلع المكتب التنفيذي على نتائج الرحلات الحزبية التي مكنت من تجديد الاطلاع على أوضاع السكان في الداخل، وهي الرحلات التي شملت ولايات داخلت نواذيبو، اترارزة، لبراكنة، ويجري التحضير لتصل بقية الولايات خلال الأسابيع القادمة بحول الله وقوته.
والمكتب التنفيذي إذ يثمن أداء الأمانات والهيئات الحزبية خلال الفترة الماضية ويسجل بارتياح مستوى الفاعلية والمبادرة في التعاطي مع التطورات السياسية الوطنية ..
1) يحمل الحكومة مسؤولية صعوبة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين، ويؤكد على ضرورة واستعجالية وضع سياسات جدية لمعالجة المشكلات التي يعاني منها المواطنون في الداخل سواء منها الارتفاع المذهل لأسعار المواد الأساسية أو عدم وجود برامج تنموية محلية، أو تلك المرتبطة بندرة المياه، والمشكلات العقارية، ومشاكل الحالة المدنية وغياب البرامج والسياسات الكفيلة بتشجيع الأنشطة الاقتصادية المحلية (التنمية الحيوانية، الزراعة، والتعدين).
2) يدين بأقوى العبارات حملات الإفك والتشويه التي يتعرض لها زعيم المعارضة الديمقراطية الزعيم ابراهيم ولد البكاي، ويشيد بهبة التضامن الواسع معه وما حملت من شهادات تزكية له هو بها جدير، وكذا ما عبرت عنه من وعي وطني بضرورة رفض الجميع لهذا المستوى المنحط من الإساءة والتشهير.
3) يجدد الدعوة لحوار وطني شامل لا يستثني أحدا ولا يستبعد موضوعا، يبحث فيه الجميع ـ على أرضية من الشراكة الوطنية ـ عن حلول جدية وناجعة لقضايا الوطن الأساسية.
4) يعبر عن ارتياحه للتقدم المنجز في صياغة رؤية وموقف موحد للمعارضة الديمقراطية من الحوار الوطني الشامل الذي يتفق الجميع على أنه استحقاق المرحلة اللازم، ويؤكد حرصه على تعزيز التنسيق بين قوى المعارضة الديمقراطية بما يضمن تفعيل الأداء في كشف الاختلالات والتصدي للفساد وحمل هموم المواطنين، والعمل على رفع المظالم وتحقيق العدالة الاجتماعية والوحدة الوطنية.
المكتب التنفيذي
نواكشوط بتاريخ 02-03-2021