س
صرح السيد محمد ولد امصبوع اليوم امام المحكمة في وجود انصار الرئيس عزيز الي ان المحاكمة التي تجري الان لرموز النظام السابق مجرد تصفية حسابات مع البعض واستهداف للرئيس عزيز ومحيطه
حين قال بانه هو لنفسه محتجز جواز سفره وممنوع من التنقل رغم انه لم يشغل اية وظيفة في الدولة ولم يوجد له اي تدخل في المال العام اثناء فترة حكم عزيز وذنبه الوحيد هو المصاهرة في الوقت الذي اكد ولد امصبوع ان الذين يحاولون الان اقحام عزيز في فساد العشرية هم من كانوا بالامس معه ويطالبون له بزيادة المأمورية واثني علي الانجازات التي تحققت في ظل فترة عزيز من تطور لبني تحتية في شتي المجالات واضفاء سمعة طيبة للدولة الموريتانية في الخارج بما لها من مشاركات في حل ازمات في بعض الدول المجاورة (مالي )وحماية الحدود من الهجمات الارهابية والامن والاستقرار الذي شهدته الدولة في عهده زيادة الي االاهتمام بالمواطن الصعيف البسيط عن طريق توفير المواد الغذائية الاساسية في (اباتيك امل) باسعار زهيدة الي تقسيم القطع الارضية علي الاحياء العشوائية وشق الطرق وفك العزلة عن الكثير من مدن وولايات الوطن واحترام الحريات العامة للمواطنين والمحافظة علي المكاسب الدمقراطية للبلد في حين اتهم ولد امصبوع المعارضة الموريتاتية انها مجرد معارصة مصالح ضيقة من خلال سكوتها عن ما يحدث الان في البلد من تردي لاوضاع المواطن البسيط في رفع الاسعار والتعدي علي اقالة بعض المعارضين من طرف زعاماتهم لا لشيء الا انهم قالوا كلمة حق واعطي مثال (خادجاتا مالك جالو) التي تمت اقالتها من طرف زعبم حزب اتحاد قوة التقدم رغم وجود شعبيتها الكبيرة داخل الحزب
وفي الاخير وجه ولد امصبوع الدعوة الي المحكمة الي انصاف الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز واحقاق العدالة رغم انه لاتوجد اية تهمة موجهة اليه الان وانه متمسك بحقه الذي يضمنه له القانون من المادة93من الدستور وهو عدم مساءلة الرئيس الا في حالة الخيانة العظمي