تم طرد اللجنة الاعلامية لحركة صحراويون من اجل السلام المتمثلة في الصحفيين بادي عبد ربو ومصطفي الصالحي بقرار تعسفي وظالم نتيجة لتظلمهما من طرف الحركة التي بادرت باقصاءهما في التحضيرات الاخيرة للحركة بمناسبة اليوم العالمي للمراة وباحداث السكرتير الاول الحركة بمكتب اعلامي خاص به بعيدا عن لجنة الاعلام التي هي اللجنة المختصة والمعتبرة كناطق رسمي لجميع البيانات والقرارات التي تصدر عن الحىكة حسب القوانين والاسس التي تقوم عليها الحركات السياسية
لكن يبدو من حلال متابعتنا لما بحدث في حركة صحراويون من اجل السلام انها تتخذ قرارتها احادبة حسب رؤية السكرتير الاول للحركة الذي يعود اليه الامر الاول والاخير مما يوحي انها حركة شخصية بعيدة كل البعد عن ما جاء في ديباجتها من اشراك لكل المنتسبين لها في التشاور في اتخاذ القرارات بتناوب ديمقراطي يحترم الراي والراي الاخر
الا ان هذآ القرار الاخير الذي صدر من الحركة والقرارات السابقة لها التي طردت كل الاطر والمثقفين ليؤكد علي فشل الحىكة ومسارها الذي تدعب انما هو نية مبيته ستقود الحركة الفاشلة الي فشل قد يكون اعمق
اخر قرار
سيدي مولود احمد/سالي دادي