ويتوقع وفقا لإيجاز نشرته الوزارة على صفحتها في فيسبوك أن يتم وضع حجر أساس هذه الساحات خلال الأيام الثلاثة القادمة.

وتقع كبرى الساحات في حي الترحيل بمقاطعة الرياض في ولاية نواكشوط الجنوبية، وكان أول محطة للوزير اليوم، ويفترض وفقا لمخططها أن تتسع لنحو أربعين ألف متنزه.

وزير الإسكان يتعرض مع بعض معاونيه مخططات السوح العمومية

وسيتم بناؤها على ما يناهز خمسة وخمسين ألف متر مربع.

وأكدت الوزارة أنه روعي في تصميها كل ما تتطلبه الساحات العصرية، مع الحفاظ على الهوية الوطنية، إذ سيتم تبليط الأرضية بحجارة من مختلف مدن البلاد.

أما الساحة الثانية، فهي ساحة ابن عباس الشهيرة، والتي عرفت تنظيم العديد من التظاهرات الكبرى، والتي توجد بمقاطعة لكصر في ولاية نواكشوط الغربية، وأكدت الوزارة أن هذه الساحة ستتميز بعدة نافورات للمياه، إضافة لمنصة يمكن استغلالها لمختلف الأنشطة الثقافية وغيرها، كما أن طاقتها ستتع للآلاف

وتقع الساحة الثالثة قرب المقر المركزي لأمن الطرق بمقاطعة تفرغ زينه في ولاية نواكشوط الغربية، وتقدر طاقتها الاستيعابية بنحو عشرة الآلاف وتتضمن ملعبا للتنس، ودارا للشباب.

وأكد الوزير في نهاية جولته ضرورة تنفيذ أشغال هذه السوح وفق المخطط، إضافة للتقيد الجازم بالتوقيت المحدد لانتهاء الأشغال، مشددا على أن عين الرقيب لن تغيب عن مراقبة تنفيذها.

وقالت الوزارة إن هذه الساحات تمثل معلما عصريا لا غني عنه، كما أنها تشكل متنفسا للسكان طالما شكل مطلبا ملحا لديهم.