شركة معادن موريتانيا (سنة واحدة – نموذج للنجاحات وشمولية للانجازات )
بمناسبة الذكرى الأولى لتأسيس شركة معادن موريتانيا (28 مايو) تركت هذه الاخيرة بصمة واضحة المعالم على هذا المشروع الناجح والذى يسير بخطى ثابته بشهادة القاصى والدانى ، وقد تاكد ذلك من خلال تطوير اليات ووسائل الانتاج لتعود بالنفع المضاعف عدة مرات على المواطنيين من جهة وعلى الدولة من جهة اخرى .
وقد صاحب ذلك النجاح تبنى الشركة مقاربة تشاركية محكمة مع جميع الفاعلين والشركاء فى مجال التعدين الاهلي والمناجم الصغيرة وشبه المناجم المتوسطة ، فضلا عن تقديم الخدمات الضرورية من ماء وصحة وتوفير لجميع الاتصالات بما فيها الانترنت بمنطقة الشكات اضافة الى توزيع الاحداثيات الفنية الهامة التى توضح معالم المنطقة ونقاطها المعروفة بالذهب والتى ساعدت الى جوانب العوامل المذكورة فى تطوير انتاج ومردودية قطاع انتاج التعدين الاهلي بشكل مذهل فاجأت جميع الفاعلين والمستثمرين و الباحثين والمهتمين بالتعدين الاهلي من خلال النتايج الملموسة التى ابهرت الجميع واكدت على اهمية وضرورة تنظيم هذا القطاع من خلال شركة معادن موريتانيا ومن خلال المشرف على عملية بنائها وتطويرها فى ظرف وجيز.
انطلقت شركة معادن موريتانيا من مقاربة شمولية وحددت فى ظرف وجيز عبر دراسة ميدانية وفنية عدد الولايات التى يوجد فيها الذهب مع تدقيق ايضا لاحصاء جميع النقاط التى يوجد فيها الذهب بمعظم ولايات الوطن ..من ما مكنها من تحديد احصاء تقريبي لعدد العاملين والناشطين فى مجال الذهب ومايوفره من آلاف فرص العمل التى لايوفرها اي قطاع اقتصادي آخر والتى تجاوزت عتبة مائة الف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة .
ولم تتوقف نجاحات مدير الشركة على ماذكر انفا من انجازات وخدمات جلية بل نجح ايضا فى ضبط وتنظيم قطاع التعدين الاهلي وتوزيع بعض اللوزام الضرورية ايضا فى إخراج الذهب على المنقبين الصغار وتقديم الارشادات اللازمة لهم وتنظيمهم والسهر على سلامتهم وتوجيههم نحو السلامة المهنية..
وعلاوة على كل ذلك جسدت الشركة من خلال تعليمات السيد المدير شعارها المعروف “نخرج ثروتنا بسواعدنا ” من خلال التركيز وتقديم الدعم للمواطنيين وفتح اغلب مناطق الذهب امام الجميع بغية تحقيق تكافئ الفرص والمساواة والولوج اليه من طرف الجميع والوقوف على مسافة واحدة لتمكين جميع الفاعلين من اداء عملهم فى ظروف جيدة وامنة تساعد على توسيع قدراتهم الانتاجية ؛ مع الحرص على المحافظة البيئية والصحية من اجل سلامة الجميع .
وإضافة لما سبق ظلت طواقم وفرق الشركة تعمل وفق توجيهات وتعليمات السيد المدير على مدار الساعة ليلا ونهارا لتنظيم مجال التعدين الاهلي والسهر على السلامة المهنية لجميع الفاعلين وتقديم التوجيهات والإرشادات لهم لمساعدتهم فى تطوير انتاجهم وتحقيق غاياتهم فى ظروف آمنة وجيدة.
وعلاوة على ذلك فتحت الشركة شبابيك لاعطاء الرخص للمناجم الصغيرة لتشجيع الاستثمار فيها فى ولايتي انواذيب وتيرس الزمور مما سيدفع بعجلة التنمية فى البلد ويجعل من التعدين الاهلي قطبا اقتصاديا ينافس جميع الأقطاب الاقتصادية الوطنية وذاك نظرا لما يوفره من فرص عمل لايوفره اي قطاع اخر من جهة ..ونظرا لما يعود به على الاقتصاد الوطني من عايدات مالية كبيرة على عدة مستويات .وعلى عدة مراحل يستفيد منها الجميع ( النقل والتجارة ..استخراج الذهب ..ثم بيع مشتقاته وتربته لللمناجم الصغيرة الوطنية.)
اما على المستوى الرخص الفردية للبطاقات المهنية فقد خفضتها الشركة الى نسبة اربعين فى المائة ابتداء من السنة الحالية…فمثلا كانت هناك خمس نقاط بولاية تيرس الزمور وكانت كل منطقة يتم الترخيص لها بخمسة الاف ..وهي مناطق( امجيحدات ..اكليب اندور….اميرغ عي…بوعميمه …وتنومر….) ..اما حاليا فخفضت الشركة سعر الرخص من خمسة وعشرين الف لجميع هذه المناطق الى عشرة آلاف اوقية فقط ..بولاية تيرس الزمور .
وعموما كشفت شركة معادن موريتانيا من خلال مراكزها الفنية خلال الأشهر الخمسة الاولى من السنة الحالية ان نسبة الانتاج تضاعفت وتطورت بتطور وسائل الانتاج والتنظيم الذى تبنته شركة معادن موريتانيا مما سمح باخراج اربعين كيلو من الذهب يوميا من مركز معالجة التعدين الاهلي بولاية تيرس الزمور وحدها…وهي آفاق تؤشر على مستقبل زاهر لقطاع التعدين الاهلي سينعكس على الوطن وسيزيد من توفير فرص العمل وزيادة الإنتاج مما سيساهم فى إنعاش الإقتصاد الوطني.