كيفة سخونة وارتفاع في درجات الحرارة بين يدي موسم الكيطنة
تشهد المقاطعة المركزية بولاية لعصابة مدينة كيفة تحديدا موجة حرارة ساخنة لم يسبق لها مثيل منذ أسابيع والحرارة متواصلة ليلا ونهارا مما يجعل ساكنة المدينة في ارتكاب قوي نتيجة لقوة الحرارة المتواصلة.
عادة في السنوات السابقة تقع هجرات متكررة في بداية الشهر الخامس من كل سنة ينزح كثيرا من سكان المدينة بحثا عن الظل والماء والجو البارد بمقاطعات نواكشوط وفلل الراحة بنواذببو.
تزداد وتيرة الهجرة من مقاطعة كيفة إلى نواكشوط خصوصا في موسم شهر الصيام ويعلل المهاجرين الأمر بأن المدينة تشهد في فترة الصيف حرا شديدا لا يمكن الصوم فيه الأمر الذي جعل آلاف الأشخاص يهاجرون من كيفة في اتجاه العاصمة بحثا عن أماكن مريحة للصوم في فترة مبكرة.
يؤكد بعض المتابعين أن الهجرات التي تشهدها المدينة في فترة الصيف تصاحبها هجرات مماثلة من سكان الأرياف إلى المدينة يبحث أصحابها عن اماكن مريحة تحميهم من وطأة الحر الشديد في الأرياف وندرة المياه.
تعتبر فترة الكيطنة موسما مهما يعيد إلى المدينة نشاطا قويا يدب من خلاله حركة تعود كثيرا من المواطنين من العواصم الكبيرة كنواذيبو ونواكشوط لينالوا حصصهم من موسم الكيطنة أهم المواسم لدى سكان بكيفة.
تحوي المدينة عدة واحات متفرقة تشمل آلاف النخيل الباسقات التي تحمل البسر الكثيرة والرطب الجميلة من واحة لمسيل التي تحف المدينة من الجهة الشرقية بالإضافة إلى واحات بوملان وواحة أم اشكاك.
توجد واحات كبيرة تغذي السوق المركزي بكيفة وهي واحات لكران وبوحفرة وتزكرة وساني والوذاني وصموكة وانضاوضة والعوجة وانداية والفغية تمد السوق المركزي الكبير وسط كيفة بآلاف الأطنان من الرطب والبسر يوميا لتشحن منه إلى أسواق العاصمة وأسواق انواذيبو وأسواق أخرى داخل البلاد.
يمتاز موسم الكيطنة بكيفة بوفرة المنتوج وسرعة مده للأسواق المحلية قبل واحات آدرار وواحات تكانت بما يناهز خمسة عشر يوما من بدء الحصاد.
يرى كثيرا من المهتمين بشأن موسم الكيطنة أن التمور الصادرة من ولاية لعصابة أقل حرارة من تمور تكانت وآدرار ويستطيع آكلها أكل كمية كبيرة منها دون أن تأثر عليه تأثيرا قويا يقع بشكل دائم لآكلي تمور تكانت وآدرار.
إعداد أحمد ولد طالبن …. محمدو ولد عبد الله