لست اعتب علي كبارنا لكونهم حرموا مدينة بتلميت من ان تكون ولاية ! فمن فمن يدرك ما حل بشارعها من خِتان بعد الهرم لا يطمع بأكثر لامن قبل السلطة ولا حتى من قبل ساكنيها .الذين باركوا هذا الختان المتأخر !
لست إذا بصدد كل ذلك .. لكن ذكري زيارة قمت بها لقرية ” ومبو ” الصغيرة في ظرف استثنائي جعلتني لا استغرب إعلانها مقاطعة فقد عشت فيها ايام تصورتها دولة رغم انعدام وسائل الحية او معظمها تقريبا ورغم عتوالقرار الذي جلبني إليها ! ففي ثنايا الزمن يتعايش الكثير !
ولكن الاغداق الحكومي عليها حملني الي تتبع رعود الحرمان ليس فقط علي بتلميت وإنما حرمان الرشيد من ان تكون مقاطعة كان الأكثر تدليسا
لم لا الرشيد ؟ هل لكونا مدينة سياحية ؟
هل لكونها كان بالامكان تطويرها إلي الأفضل
هل لأنها عاصمة الأدب والفن ؟ فلذا كان الانتقام ؟
من قبلكم بألف عام كانت جمهورية الرشيد تنام علي الزغاريد والأحلام
من قبلكم بألف عام زارها هارون الرشيد واسمعته شهر زاد !
فيها تناغم الأدب مع الفن ، من ولد آدب إلي محمد لمين ولد ختار إلي سيد المين ولد ودادي إلي ولد ال گصری وغيرهم
فتــى يمسـي و يصبـــح بالرشيـد
يعــــــلل بالنسيــــم و بالنشيـد
و أكمــام النخيـــل تريـه زهـــو ا
على جنبات ذا القصــر المشيـــــد
يحن لأهله و فصـول مـــــــــال
لعمـر اللـه لـم يك بالرشيــــــــد
بذلك شدا محمد لمين ولد ختار
اما سيد المين وداديوفيقول:
والله يمول أتليت /
ما نعرف وكر أمتن ليعات /
من حاس دركل وأكد رنيت /
أبل أمصب فحسيْ أبات/
ول كيف تلياع زين /
تصويبت بطحت تلمدين /
أعل نخل الرشيد أمنين /
أشرع فطارف بوزرات /
و أنحاز لحكاف الكبليين /
أعل فم البطحَ و اجبات/
تتمش ساحل مشِ اهجين /
تعواج أتسكم مرات /
من قبلكم ..من بعدكم يامن توزعون الحرمان شاقها ولد ال گصري وألعن النيام وحرك البرق ويمم القصد إليها وهو الغارق في الأحلام !
فتتبع البرق واخترق الغيمات:
“ينباو .. ايجباوفلغمام
اهوم زاد ا ل مشيوفين ‘
منها طارد الاحلام المخباة في بتلميت ”
ريت افكنتَ واولادْ
الناصر ياسرزاد
اطرٌِ لگعاد
لمنادم مَفايت
فيه اشهر من تفگاد
اولاد انتشايت
يوگي هذا مراد
لاولاد انتشايت
ساحل تنيرگ امگاد
مراد الهم فايت !!
من قبلكم كانت الر شيد دولة ، فنيا وثقافيا وادبيا واقتصاديا ..
لكم ان توزعوا صكوك الحرمان كما تشاءون ..
فطريق العدل هي كما في طلعت سيد المين ودادي
“تعواج اتسگم مرات ”