أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن عودة سفير بلاده إلى فرنسا مشروطة بـ”الاحترام الكامل” للدولة الجزائرية.
وشدد الرئيس الجزائري خلال لقاء مع إعلاميين جزائريين على أن “التاريخ لا يمكن تزييفه، وأن العلاقات مع فرنسا هي مسؤولية شعب وتاريخ”، مردفا أن “على فرنسا أن تنسى أن الجزائر كانت مستعمرة”.
وكانت الجزائر قد استدعت الأسبوع الماضي سفيرها بباريس للتشاور على خلفية تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شكك فيها في وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي للبلاد عام 1830، وتساءل مستنكرا “هل كانت هناك أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي؟”، معتبرا أن تاريخ للجزائر “أعيدت كتابته بالكامل”، واتكأت هذه الكتابة على “خطاب يرتكز على كراهية فرنسا”.
وأصدرت الرئاسة الجزائرية بيانا وصفت فيه تصريحات ماكرون بأنها “تصريحات غير مسؤولة”، كما أنها تمثل “مساسا غير مقبول بذاكرة 5 ملايين و630 ألف شهيد ضحوا بأنفسهم عبر مقاومة شجاعة ضد الاستعمار الفرنسي