لما ذا تتجاهل مفوضية حقوق الإنسان منظمات المجتمع المدني وتتلاعب بها تلاعبا غير مبرر..؟ “الحلقة الأولى”
دأبت مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني على تجاهل منظمات المجتمع المدني بشكل كبير يخيل إلى ذهن الجميع أن لا علاقة تربط بين المفوضية والمجتمع المدني.
يزيد الأمر وضوحا ما تلقت منظمات المجتمع المدني الفاعلة في الحقل ذات المردودية الواضحة في مجالات التدخلة المأذون حقا وقانونا من التنكيل والتلاعب من قبل أطر المفوضية ومواعيد غير دقيقة والتلاعب المتزايد المشين غير المبرر.
كلفت المفوضية مجموعة من منظمات المجتمع المدني بعمليات تعبئة وتحسيس واسعة داخل ولا يات نواكشوط الثلاثة مؤكدة في نهاية العمل توقيعها لعقود مع تلك المنظمات بالإضافة إلى منحها مستحقات مالية تتماشى مع حجم المهمة.
نفذت المنظمات المهام التي أوكلت إليها بخصوص التعبئة والتحسيس في إطار عملية التطعيم ضد فيروس كورونا كوفيد 19 سريع الانتشار والعدوى على أكمل وجه وبنتائج بهرت الجميع.
بعد أشهر من تنفيذ المهام على الوجه المراد من قبل منظمات المحتمع المدني الفاعلة في القطاع تجاهلتها المفوضية تجاهلا مشينا ومما زاد الطين بلة التلاعب والمواعيد الكاذبة والفاضحة إلى حد كبير.
اختار القائمون على المفوضية صنع صراعات مع المجتمع المدني الفاعل في المجال وإهانة القائمين ومغالطتهم بأنواع المواعيد الكاذبة والتبريرات الزائفة.
تجاوزت المفوضية المواعيد والتنكيل غير المبرر إلى لغة التهديد لبعض أعضاء منظمات المجتمع المدني بتعطيل أنشطتها وسحب ترخيصها في أي كوكب يعيش أعضاء مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والمجتمع المدني.
يتواصل…