يستحق مدير معادن موريتاتيا الإشادة والتنويه للإساءة والتتفيه
أثار استغرابي وأنا أطالع بعض صفحات الفضاء الأزرق محاولة بعض المدونين من النيل من مدير شركة معادن موريتانيا السيد حمود ولد امحمد بطرق يبدوا من خلال أصحابها بعدهم من ساحة التعدين الأهلي الذي أسس المرفق العمومي من أجله.
لا شك أن ولد أمحمد أسندت إليه مهمة صعبة للغاية ولا يستطيع أي إطار أن يحرز فيها نتائج متقدمة لما تمتاز به من الصعوبة وببعد ممارسي هواية التعدين الأهلي من ثقافة في التنقيب البدائي والتعامل معهم ومحاولة ضبطهم يحتاج إلى كثير من الحنكة والتجربة والمرونة التي لم تجد السلطات العليا أهلا لها سوى ولد امحمد وكل المعطيات تظهر نجاحه بنسب باهرة رغم ضخامة التحديات والمعوقات.
عملية الضبط لأكبر المشاريع الوطنية وأكثرها حيوية واستقطابا تحتاج إلى إطار كفء يملك تجربة نوعية في مجال التسيير والحنكة والوطنية والإخلاص وتلك أمور يتحلى بها حمود منذ نعومة أظافره انعكست إيجابا على المحطات الوظيفية التي مر بها في العقدين الماضيين.
وضع ضوابط وأسس فنية للتنقيب الأهلي وباعتراف ممن يمارسون هواية البحث عن المعدن النفيس أنها كانت حلا ملموسا لكثير من المشاكل كالتداخل الذي يقع بين المنقبين في آبار التنقيب بوضعه للجان تباشر تنظيمهم وتحل مشاكلهم بطرق قانونية واضحة ومقنعة.
أشاد كثير من المنقبين البسطاء بدور الشركة الموريتانية للتعدين معتبرين أن ممارسة نشاط التعدين قبلها كان ضربا من المستحيل لكثرة المضايقات من قبل رجال الأعمال والنافذين مع الدرك الوطني الذين ينتزعون الأماكن الحيوية المؤهلة من قبل المنقبين العاديين دون أن يجدوا من يحمي لهم حقوقهم قبل وجود شركة التعدين.
لا يستطيع المتتبع أن يحصر مزايا حمود ولد امحمد على المنقبين بدءا بالتنظيم وضبط أماكن التعدين بالإضافة إلى فتح نقاط جديدة كانت سببا في استقطاب عشرات آلاف العاطلين من الشباب الذين أصبحوا يزاولون مهنة مدرة للدخل إلى حد كبير.
على ضوء ما تقدم وبشكل مقتضب لا نستغرب الحملة العشواء التي يواجه الرجل من الفياسبكة والمدونين والمواقع المأجورة فتلك ضريبة النجاح ولن تضر بسير عمله المميز ولن تؤثر شيئا فالقافلة تسير والكلاب تنبح.
محمدو ولد انجاجبني