ونوه خلال إشرافه على جلسة نقاش شبابية، مساء اليوم الأحد في نواكشوط تتويجا لمنتدى نواكشوط الأول للشباب، بالمشاركة الفعالة للمشاركين في هذا المنتدى، مسديا شكره للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم لما بذلته من تعاون مع القطاع لتنظيم هذا المنتدى وبما وفرت له من خبراء متميزين خلال يومين حافلين بالنقاشات البناءة والأفكار النيرة.
وبين معالي الوزير أن قطاعه يواصل تنفيذ التزاماته المتعلقة بالشباب وهناك استراتيجية انصرمت منذ أشهر، في حين بدأ القطاع في إعداد استراتيجية أخرى يتوقع أن تتم المصادقة عليها في نهاية هذه السنة.
وأضاف أن هذه الجلسة تعتبر فرصة للقاء الشباب من مختلف ولايات الوطن والاستماع إلى آرائهم، داعيا الشباب إلى تبني المبادرات والاستعداد للتطوع والمشاركة الفعالة في بناء الوطن وإحياء الروابط الشبابية وفق قواعد علمية واضحة، مبرزا أهمية أن تكون لدى كل مقاطعة رابطة ثقافية محلية معروفة وتساهم في ما ينفع السكان.
وبدوره شكر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” السيد محمد ولد أعمر، وزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، على استضافتها لثلاث تظاهرات خلال هذا الأسبوع بالتعاون مع المنظمة.
وأضاف أن من بين التوصيات التي أقرها الملتقى الإقليمي حول تمكين المرأة المبدعة في البلدان العربية، إنشاء شبكة عربية للمبدعات العربيات، مشيرا إلى أن جميع التوصيات الصادرة عن هذه المؤتمرات ستشكل خارطة طريق للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، بعد أن تجمع وتفرز في لقاءات مماثلة بالبلدان العربية الأخرى، مبرزا أن تجربة هذه الجلسة الشبابية ستعمم على البلدان العربية الأخرى.
وفي ختام جلسة النقاش، رد معالي وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان الناطق باسم الحكومة على أسئلة الشباب الذين قدموا من جميع ولايات الوطن.
وحضر الجلسة الأمين العام للوزارة وعدد من أطر القطاع وجمع من الشباب