لا يخفى على المتتبع للمسار الوظيفي، للرئيس الشيخ أحمد ولد سيد أحمد ولد “أحمدات”، نجاحه الباهر في المحطات الوظيفية، التي تولى تسييرها منذ دخوله إلى السلك الوظيفي، إلى أن وصل إلى مناصب عليا، ترجمت عن مسار وظيفي، حافل بالعطاء والتميز.
ظل محافظا على عمله بالانضباط والانسجام والابتعاد عن خط الفساد، الذي اتبع من قبل بعض الموظفين، رسم خطا مغايرا للنهج المعتاد، لنوع من الشخصيات السامية في البلد، تمثل في النصح والجيدة وبياض اليد في التسيير، مخلصا للوطن متفان في خدمته، بكل السبل الواضحة.
تدرج في المناصب تدرجا ترجم عن وطنيته وإخلاصه للبلد، في كل المحطات التي أسندت إليه، أحدث فيها من الإنجازات المهمة أشياء لا تزال قائمة تعطي أكلها إلى حد الساعة في مختلف الوظائف التي تولى أمرها، متخذا نهج الإصلاح والجدية والمثابرة، كخط عريض في تسييره للمؤسسات.
يعتبر ولد أحمدات شخصية مقبولة توافقية في الأوساط الاجتماعية، في مختلف ولايات الوطن، انطلاقا من لبراكنة وتكانت ولعصابة، إلا أن مربط الفرس يتجلى في ولاية الحوض الشرقي، لما يكن له سكانها من الوقار والاحترام والمحبة الصادقة.
يقدر جميع مكونات الحاضنة الاجتماعية، لساكنة الحوض الشرقي، رئيس سلطة تنظيم الشيخ أحمد ولد الشيخ سيد أحمد ولد “أحمدات”، نتيجة لحسن تعاطيه معهم واحترامه للجميع، بشكل إيجابي فيحسب نفسه ابنا لكل المكونات الحاضنة للحوض ويخدم الجميع على حد السواء، دون ميز ولا تمييز.
يملك خزانا انتخابيا قويا في مختلف الدوائر الانتخابية، لولاية الحوض الشرقي، وبالأخص دائرة مقاطعة النعمة ومقاطعة تمبدغة، اللتان تنتشر بهما شعبيته وجماهيره العريضة، من أنصاره وإخوته ومحبيه، فالجميع قدم له من المزايا والوظائف ما لم يقدم أي إطار من أطر الولاية، بكل صدق واحترام.
جبل على معالي الأمور، منذ نعومة أظافره، إلى حد اللحظة يعطي ماله ويواسي الجميع، في كل المناسبات باذلا كافة الجهود في حل مشاكل القبيلة والتخفيف، عن أصحاب الجوائج وتنفيس الكرب عن المكروبين ومتابعة مرضى مكونته الاجتماعية، يعيد الجميع ويؤازر الكل، دون تريب في الأوقات المناسبة.
الأيام نت و آخر قرار