قال الاتحاد في بيان له إن تعليق الاحتجاجات خطوة نحو فحص مدى جدية وزارة التهذيب، مؤكدا مد يد الحوار مرة أخرى، باعتبار ذلك فرصة أخيرة قبل التصعيد بكل قوة وحزم، وِفق الببان.
وقال الاتحاد إن “أسلحة النضال لتحقيق المطالب” مازالت بأيديه، والعام الدراسي ما يزال في أهم محطاته، مُضيفا أنه لن يتردد في استخدام كافة “الوسائل النضالية المشروعة لانتزاع الحقوق” التي وصفها “بالمُغتصبة”.
وشدَّد الاتحاد على العمل بقوة وتصميم لتحقيق المُكتسبات العادلة للمدرسين، مشيرا إلى أن “النضال هو السبيل الوحيد لتحقيق المكتسبات” التي يسعى إليها لصالح المُدرسين.
وأشاد الاتحاد بالصمود “الملحمي لمناضليه في خطه النضالي” والذي قال إنه لم تكسره الاقتطاعات “الجائرة” ولا الحوارات “الماكرة”، وِفق ما جاء في البيان.
وهنأ الاتحاد المدرسين وهيئات التأطير الميداني على وحدة الصف النقابي في وجه ما وصفها “بغطرسة” وزارة التهذيب، وذلك بالإجماع على وحدة المطالب وضرورة تحقيقها بالنضال المشروع، أو بالحوار المرغوب.